الخميس، 4 يوليو 2013

موجز أنباء لأجيال الزمن التالي.

موجز أنباء لأجيال الزمن التالي.
================
الأربعاء 3 يوليو 2013 أنهى العسكر "العظيم" الشرعية الديمقراطية في مصر بمباركة من العلمانيين والليبراليين و"التقدميين" و"التنويريين" والمؤسسة الدينية "الرسمية" وكانت أول كلمة نطق بها العسكر: (تعطيل الدستور) !!! وكانت تباشير العهد الجديد إيقاف بث الفضائيات وإعتقال السياسيين ليُقسم بعد ذلك رئيس المحكمة الدستورية على "الدستور المعطل" رئيسا مؤقتا للبلاد!!!.
===============
على المستوى الخارجي
كانت أولى ردود الفعل هو ما صدر عن السعودية والإمارات بسرعة عجيبة معلنيين ترحيبهم بالإنقلاب!!! وكتبت صحيفة "معاريف" الصهيوينة على صفحتها الرئيسية:استطاع السيسي البطل استعادة مصر من قبضة الإسلاميين إلى أحضاننا من جديد،و فرح عارم وإطلاق ألعاب نارية في تلأبيب والقدس المحتلة وحزن في غزة (حدث عكس هذا تماما عقب ثورة 25 يناير،كان الفرح في غزة والحزن عند الصهاينة)
=============
بدأت حملة اعتقالات جديدة "قديمة" للإخوان المسلميين ومنع من السفر وربما اغتيالات أو محاكمات.
=======
تعقيب: الجديد في كل هذا ليس الإنقلاب(فقد حدث مرات) وليس الاعتقال (الجديد في الإعتقال أن سجون مصر لم تعد كافية لاستيعاب الإخوان) وليس حتى الإغتيال فقد اغتالوا من قبل الإمام الشهيد حسن البنا ومنعوا حتى أهله من السير في جنازته وأعدموا الآلاف فانطلقت الفكرة الإسلامية محلقة لاتحدها حدود في أكثر من بلد في العالم ،الغريب أن الإسلاميين الذين طالما اتهموا بالكفر بالديمقراطية ومخرجاتها هاهم اليوم يدافعون عنها بأرواحهم وقد كفر بها غيرهم من أدعيائها الذين تلفظهم الشعوب في كل مرة يتقدمون إليها.
سيعود الإسلاميون إلى الشعب ويلتحمون به من جديد وسيستفيدون من هذه التجربة،فهي ليست سوى منعطف في مسيرة طويلة عنوانه الكبير أن الإسلاميين أولى الناس بالديمقراطية والدفاع عنها والموت في سبيل حرية وكرامة شعوبهم.
====
فاصلة:
حين عاد البث إلى ميدان رابعة العدوية بعد قطعه من قبل العسكر كان الناس في صلاة خاشعة يناجون الرحمان الرحيم،فهل سيتم التقاط تلك الصورة وتحليلها؟.
كتبه حمود محمد الفاظل بتاريخ 4 يوليو 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق