الخميس، 11 سبتمبر 2014

نعمة الإيمان

لاتنقصه الثقافة ولا "العقل" ولا "العلم" بل قد يكون من المتميزين في مجال تخصصه، مع ذلك تُصدم حين تسأله عن معتقده، فيجيبك أنه لا يؤمن بشيء، لا يرى خالقا لهذا الكون الكبير!
حين سألته عن ما بعد الموت، أجاب: لا أعرف، ولكني قرأتُ مرة لأحد الكتاب يقول أن ما بعد الموت هو تماما مثل ماقبل الحياة،أعجبتني الفكرة،ثم يبتسم!!!
هناك من بين الملحدين من هو أقوى "إيمانا" من هذا، ذاك الذي يؤمن بأن هناك قوة عليا تتحكم في هذا الكون لكنه عاجز عن تحديدها ومن ثم الإيمان بها.
على كل حال الحديث مع الملحدين خصوصا من أُوتيَّ منهم حظا من العلم والفهم حديث صادم! إذ كيف يُعرض هذا الأستاذ المتميز في مجاله العلمي عن الله؟ ولا يرى خالقا لهذا الكون المعقد والمنظم كما يشرح لنا في محاضراته!
لا يفسر هذا بالعقل البشري، إنه قانون آخر، "قانون" الهداية الربانية "...ولكن الله يهدي من يشاء".
الحمد لله على نعمة الإسلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق