في المستشفى يُعانق الموت الحياة، يشتركان في المكان والزمان، ويتقاسمان الأفراح والأحزان.
في المكان صرخةُ مولود ترسم الفرحة وتطلق مشوار "حياة" وغير بعيد أنَّةُ مريض تُشيع الحزن وتُعلن نهاية "حياة".. وبين الحياة والموت جراح وآلام، يُشفى منها هذا ليُوهب الحياة، وتلازم هذا حتى الوفاة!
هو مكان لميلاد الحزن وموت الفرح، لميلاد الفرح وموت الحزن! مكان يسكنه الترقب أبَدَا، ترقب ختامه حزن، وآخر ختامه أفراح!
جماعة تُعزّي في فقيد، وأخرى تُبارك في وليد، البسمة فيه لا تغيب، والدمعة فيه لا تجف، والناس تتوزع الأدوار لا فرق بين فقير وغني، يوم لنا ويوم لكم، يوم لكم ويوم لنا.
من باب المستشفى يُحمل هذا في اللفائف تستقبله الحياة، ويغادرُ هذا في الأكفان تُودّعُه الحياة، يخرجان من نفس الباب؛ أحدهم ليعيش حتى حين على ظهر الأرض، والآخر ليُدفن بعد حين في باطن الأرض!
والغريب في كل هذا أن الناس تنسى بسهولة رسائل الموت والحياة فحين تعود غدا للمستشفى كأن شيئا لم يكن! أصبحت الحياة جزءاً من الموت والموتُ جزءاً من الحياة!.
وغدا يوم جديد!
في المكان صرخةُ مولود ترسم الفرحة وتطلق مشوار "حياة" وغير بعيد أنَّةُ مريض تُشيع الحزن وتُعلن نهاية "حياة".. وبين الحياة والموت جراح وآلام، يُشفى منها هذا ليُوهب الحياة، وتلازم هذا حتى الوفاة!
هو مكان لميلاد الحزن وموت الفرح، لميلاد الفرح وموت الحزن! مكان يسكنه الترقب أبَدَا، ترقب ختامه حزن، وآخر ختامه أفراح!
جماعة تُعزّي في فقيد، وأخرى تُبارك في وليد، البسمة فيه لا تغيب، والدمعة فيه لا تجف، والناس تتوزع الأدوار لا فرق بين فقير وغني، يوم لنا ويوم لكم، يوم لكم ويوم لنا.
من باب المستشفى يُحمل هذا في اللفائف تستقبله الحياة، ويغادرُ هذا في الأكفان تُودّعُه الحياة، يخرجان من نفس الباب؛ أحدهم ليعيش حتى حين على ظهر الأرض، والآخر ليُدفن بعد حين في باطن الأرض!
والغريب في كل هذا أن الناس تنسى بسهولة رسائل الموت والحياة فحين تعود غدا للمستشفى كأن شيئا لم يكن! أصبحت الحياة جزءاً من الموت والموتُ جزءاً من الحياة!.
وغدا يوم جديد!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق