هناك من يريد لنا أن ننفض أيدينا من كل معيار ديني مثل التقوى والخشية والخوف من الله أثناء الحديث عن المرشحين بحجة أننا بصدد أمر دنيوي ينبغي أن تكون معاييره دنيوية مادية مثل الشهادات والخبرات الفنية والدورات التكوينية ...الخ.
هذه خدعة كبرى، فنحن أمة مسلمة لها معايريها التي تزن بها الأفراد ومن أهم تلك المعايير: التقوى،صحيح أن الله وحده هو المطلع على حقائق النفوس وهو أعلم بمن اتقى ولكننا مطالبون باختيار الأتقى والأخشى لله،لاينبغي أن تنخدعوا بهذه الحجج إنها لاتنتمي لثقافتنا ،من يقول لي أن الآخرة مأزق فردي وأن التقوى خاصة بصاحبها ولا علاقة لها بالشأن العام ولاينبغي أن يكون لها دخل في اختيار الناخب هذا أساس غير سليم يؤسس لفصل حقيقي بين الدين والحياة،انتخبوا الأتقى والأخشى لله والأصلح من حيث المعايير الأخرى للمسؤولية وليست هذه التقوى خاصة بحزب أو جماعة ولايمكن أن يقول بذلك إلا مغفل جاهل.وهناك سمات وصفات لأصحاب هذه الأخلاق في معاملتهم مع الناس ، في أسفارهم وتعاملاتهم.
هذه خدعة كبرى، فنحن أمة مسلمة لها معايريها التي تزن بها الأفراد ومن أهم تلك المعايير: التقوى،صحيح أن الله وحده هو المطلع على حقائق النفوس وهو أعلم بمن اتقى ولكننا مطالبون باختيار الأتقى والأخشى لله،لاينبغي أن تنخدعوا بهذه الحجج إنها لاتنتمي لثقافتنا ،من يقول لي أن الآخرة مأزق فردي وأن التقوى خاصة بصاحبها ولا علاقة لها بالشأن العام ولاينبغي أن يكون لها دخل في اختيار الناخب هذا أساس غير سليم يؤسس لفصل حقيقي بين الدين والحياة،انتخبوا الأتقى والأخشى لله والأصلح من حيث المعايير الأخرى للمسؤولية وليست هذه التقوى خاصة بحزب أو جماعة ولايمكن أن يقول بذلك إلا مغفل جاهل.وهناك سمات وصفات لأصحاب هذه الأخلاق في معاملتهم مع الناس ، في أسفارهم وتعاملاتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق