كفى بالموت واعظا،تراه وقد لفته لفافة بيضاء محمولا إلى حفرة صغيرة يجتمع عليه جمع كبير من الناس "ليتخلصوا" منه بسرعة،انتهت آخر دقيقة من عمره!ولا أحد يعرف متى آخر دقيقة من عمره ...هل هي في غسق الليل أم مع إشراقة الصباح أم بين ذلك!هل ستأتيه الموت في إقبال أم في إدبار،...
إلى مكان صغير مظلم لايخاف صاحبه انقطاع الكهرباء ولاخدمة الإنترنت فقد ألغي"اشتراكه" في كل الخدمات بل في الحياة كلها وسيعرض أمامه كل ماكتب على "حائطه"من خير وشر ...لم يعد "متصلا" بأحد ولن يظهر في "قائمة" الأحياء بعد اليوم.
إلى مكان صغير مظلم لايخاف صاحبه انقطاع الكهرباء ولاخدمة الإنترنت فقد ألغي"اشتراكه" في كل الخدمات بل في الحياة كلها وسيعرض أمامه كل ماكتب على "حائطه"من خير وشر ...لم يعد "متصلا" بأحد ولن يظهر في "قائمة" الأحياء بعد اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق