التجربة الشعرية للشاعر محمد ولد الطالب تجربة رائعة بحق وكونه عُيّن في رئاسة الجمهورية لاينبغي أن يكون سببا في السُّخرية من شعره فقصائد مثل :"مأذنة البوح" و"توقيع على السنبلة" و"الأرض توغل في المساء" ستبقى محفورة في الوجدان ولن يضرها ماتقلد ولد الطالب من مناصب (سياسية) بعد لحظة البوح تلك سواء اتفقنا أو اختلفنا معه في مواقفه السياسية،وهل ضر أبو الطيب المتنبي أن كان شاعرَ بلاطِ سيف الدولة وقد كان أعظم شعراء العربية وأغلب شعره في مدح الملوك.
-------------
التجربة الشعرية ليست سيرة حياة ولانضالا سياسيا إنها لحظة بوح فحسب تُقيّمُ في إطار ماتحمل من معاني عظيمة وليس من خلال المواقف السياسية أو النضالية لصاحبها وإلا لما خلّد الدهر أغلب قصائد الشعراء.
-----------
مع ذلك من حق الناس أن ينتقدوا ولد الطالب في مساره السياسي خصوصا بعد أن اصبح شخصية عامة وهو مسار -في رأيي- مليئ بالأخطاء والإخفاقات وليس مُشرفا... لكن هذا يظل موقفا سياسيا فحسب دون أن يمس من روعة ولد الطالب الشاعر حين يقول:
..........
كلانا بنفس الطريق
وستون عاما من القتل تكفي
لكي يحتفي قاتل بالذي قتله
وستون عاما مضت
وها نحن نمشي على قدم الأخيلة
تصيح الظلال الطويلة من خلفنا
إلي أين يا تائهين؟
إلى أين يا تائهين؟
ونحن نحث خطانا إلى المقصلة
لأننا أفقنا على زمن يكره الأسئلة
-------------
التجربة الشعرية ليست سيرة حياة ولانضالا سياسيا إنها لحظة بوح فحسب تُقيّمُ في إطار ماتحمل من معاني عظيمة وليس من خلال المواقف السياسية أو النضالية لصاحبها وإلا لما خلّد الدهر أغلب قصائد الشعراء.
-----------
مع ذلك من حق الناس أن ينتقدوا ولد الطالب في مساره السياسي خصوصا بعد أن اصبح شخصية عامة وهو مسار -في رأيي- مليئ بالأخطاء والإخفاقات وليس مُشرفا... لكن هذا يظل موقفا سياسيا فحسب دون أن يمس من روعة ولد الطالب الشاعر حين يقول:
..........
كلانا بنفس الطريق
وستون عاما من القتل تكفي
لكي يحتفي قاتل بالذي قتله
وستون عاما مضت
وها نحن نمشي على قدم الأخيلة
تصيح الظلال الطويلة من خلفنا
إلي أين يا تائهين؟
إلى أين يا تائهين؟
ونحن نحث خطانا إلى المقصلة
لأننا أفقنا على زمن يكره الأسئلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق