الاثنين، 20 يناير 2014

عائلة البلتاجي

 عائلة البلتاجي مثال للتّضحية والصبر.
الأب محمد في سجون الطُّغاة دفاعا عن كرامة أمته وشعبه، بعد مسيرة حافلة بالتضحية ومقارعة الظلم والاستبداد.

البنت أسماء ارتقت شهيدة في فض اعتصام رابعة،اثنان من إخوتها أنس وعمّار اودِعُوا سجون الإنقلابيين بعد ذلك.
والدة العائلة سناء عبد الجواد صابرة محتسبة وهل هناك في الدنيا صبر أعظمَ من صبر الأم.
والدة الأب محمد تعلق على اعتقال ابنها فتقول «مشهد القبض على محمد فرحني، لا هو حرامي ولا قاتل، بل ابني شجاع، وكما يقولون عليه أسد المنصة».
منى ماهر البلتاجي ابنة شقيق محمد البلتاجي إحدى حرائر الإسكندرية المحكوم عليهنّ بـ11 سنة في سجون الانقلاب.
والصغار في الصورة يحدقون في مستقبل أمة حرة كريمة.
هذا هو جيل النصر، هذه الصورة وصور أخرى لا نعلمها ولكن الله يعلمها، نعم هذه الصورة بكامل عناصرها وبتفاصيلها التي لاتنتهي.
صبرا آل البلتاجي إن موعد النصر قريب.
﴿(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً﴾).


الأحد، 12 يناير 2014

اعتراف

إعتراف||

مع الإنتشار الواسع لتقنيات الفوتوشوب وغيره من برامج معالجة الصور،ما عدتُ ألمس في نفسي تلك الدهشة وذلك الإعجاب الكبير بصُوّر الطبيعية، أصبحتُ كلما رأيت صورة جميلة يعرضها أحدهم أفكر أولا في خداع الفوتوشوب،فأمتنع عن الإعجاب، كانت عناصر الجمال في الصور طبيعيةً أودعها الله هذا الكون في تناسق عجيب وبمقدار مُقدّر ثم صارت على يد محترفي الفوتوشوب مبتذلة و فيها إسراف كبير. 
للأسف أصبحت هذه التقنيات الجديدة تساهم بشكل كبير في وأْد حساسيتنا الجمالية والذوقية على أعتاب هذه الوفرة التكنولوجية الهائلة.

الاثنين، 6 يناير 2014

إلاّ رسول الله.

لا حيّاد أمام هُوّية الأمة، ولسنا مطالبين "بالموضوعية" و"الاتزان" حينَ الحديث عن مقام النبوة،هنا تتقدم العاطفة أوّلا لتعبّر عن هول الصدمة وعن حبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو عين العقل لمؤمن بهذا الدين وبرسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
ما كان أشدّ دهشتي من الذين يريدون منا أن "نُعقلنَ" العاطفة الإيمانية!! ولسان حالهم يقول : توقفوا عن التعبير عن عواطفكم، نحن أمام جدل علمي ومحاججة عقلية!،ألا تبًّا "للعقل" إذا كان يتخلّف ولو لحظة واحدة في الزمن عن الغضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
لا حصانة هنا لأي أحد و لا لأي تيار مهما كانت سابقته في النضال.
ثم لماذا لاتطرحوا السؤال: لماذا كل هذه الإساءات المتكررة إن لم تصدر من يساري يعترف بيساريته كصاحب المقال الأخير وتلك التي سبِقته في موقع "أقلام" فإنها تحومُ حول اليسار ومن بعد أن يفعل المسيء فِعلتهُ فإن أول من يدافعُ عنها بعضُ شباب اليسار!!،قطعا هناك علاقة مَا بين بعض اليساريين وهذا المنحى التصاعدي من الإساءة لمقدساتنا وعقيدتنا،أخشى ما أخشاه أن يطلع علينا من يسبّ الله جلّ شأنه ثم يخرج علينا بعض الشباب "هنا" ليقول لنا ناقشوا هذا بالمنطق،دعوا عواطفكم جانبا،دعوا حماستكم.هل هذا مايرادُ فعلا؟.
أنا أفهمُ جيدا أن نتعامل مع هذه الأمور بحنكة وعقل وأن تُعالج بحكمة وليكون ردنا قويا ومدروسا وحتى لا نظلم أحدا أو نحمّل تيارا كبيرا جريرةَ بعض مُنتسبيه،هذا منطق سليم،ولا خلافَ عليه،لكن لا أفهم إطلاقا "قمْعَ" عواطفنا الإيمانية من البداية ونحن نغضب لمقام النبوة، لا أفهم هذا.